دبي - (العربية نت): أعلن أحد أبرز معارضي السودان، الصادق المهدي، مساندته رسمياً للمظاهرات في السودان ورفضه قتل المتظاهرين.

وقال الصادق المهدي في خطابه الجمعة، ان "20 مجموعة سياسية ومدنية حقوقية ستوقع على إعلان الحرية والتغيير".

وتابع أن "100 شخص يمثلون المجمتع السوداني سوف يسلمون إعلان الحرية والتغيير للبرلمان"، كاشفاً عن "تسيير 100 مظاهرة داخل وخارج السودان للمطالبة برحيل النظام".



ودعا المهدي، "عقلاء النظام من التبرؤ من سفك دماء الأبرياء".

وأكد أن "أهم مطالب ميثاق الخلاص هو رحيل النظام وتكوين حكومة انتقالية لتحقيق السلام العادل".

ودعا تجمع المهنيين السودانيين إلى مظاهرات عامة، الجمعة، والصلاة في الساحات العامة.

كما دعا التجمع الى اعتصامات في الميادين ومظاهرات ليلية تستمر منذ بداية الأسبوع الحالي وتنتهي بما أسماه بموكب الزحف الأكبر من كل مدن وقرى السودان.

وأسفرت الاحتجاجات الواسعة التي نظمت في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، الخميس عن مقتل شخص واحد، وعشرات الجرحى.

ودعت الأمم المتحدة كل الأطراف في السودان إلى تجنب استخدام أي شكل من أشكال العنف بما في ذلك استخدام القوة المفرطة بواسطة قوات الأمن.

وأكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة على التمسك بمبدأ التظاهرات السلمية في كل مكان في العالم، مجددا الدعوة إلى السلطات السودانية لإجراء تحقيق شامل في حالات الوفاة وأعمال العنف، وفق ما جاء في بيان سابق للأمين العام للأمم المتحدة.

يذكر أن نطاق الاحتجاجات التي فجرتها أزمة اقتصادية متفاقمة، وإعلان الحكومة السودانية عن رفعها سعر الخبز 3 أضعاف، توسع منذ 19 ديسمبر 2018، ليشمل أنحاء متفرقة في السودان، وقد تحولت التظاهرات المطلبية المعيشية إلى سياسية، مطالبة بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير، وتشكيل حكومة جديدة.