القاهرة - عصام بدوي

انتهت نقابة المهن الموسيقية المصرية من التحقيق فيما نسب إلى المطربة شيرين عبدالوهاب من عبارات تمس الأمن القومي المصري في حفلها الأخير، الذي أقيم قبل أسبوع بمملكة البحرين.

وقررت لجنة التحقيقات تأجيل الجلسة إلى 10 أبريل المقبل، لحين مثول شيرين إلى التحقيقات.



وكانت شيرين عبدالوهاب قد تغيبت عن التحقيق وأرسلت المحامي الخاص بها حسام لطفي.

وانعقدت لجنة التحقيق برئاسة المستشار عبدالرحمن سعد من مجلس الدولة، وعضوية الدكتور علاء سلامة، رئيس لجنة العمل بالنقابة، والمايسترو أحمد رمضان، سكرتير عام النقابة، والمستشارين علاء عامر وسعد المتولى محاميي النقابة.

وكانت المطربة شيرين قالت خلال حفلها الأخير في مملكة البحرين "أنا هنا هأتكلم براحتي.. لأنه في مصر ممكن يسجنونني".

وقررت نقابة المهن الموسيقية المصرية على إثرها، إيقاف شيرين عن العمل على الفور ومنعها من إحياء أي حفلات غنائية داخل مصر لحين التحقيق معها.

وأصدرت شيرين بياناً تدافع فيه عن موقفها، قالت فيه، "عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي، اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن أسيء لبلادي اللي أنا كلي من خيرها، ولا يمكن أنكر فضلها عليا، بجد بشكركم وبحبكم، وبعتذر للي أساء فهم كلامي من كل قلبي".

وأضافت، "بالنسبة للقنوات المأجورة من خارج مصر، التي اتخذت كلامي وأخرجته عن سياقه تماماً وحاولت استغلاله ضد بلدها، قائلة لهم إن بلدها خط أحمر، وعمركم ما هاتفرقوا بيني وبينها".

وأوضحت، "ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت "أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس"، وطبعاً ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق، اللي قلته نصاً وهو موجود بالفيديو "أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني"، فيه فرق كبير بين الجملتين".

واختتمت شيرين حديثها، "بحبك يا بلدي مهما حصل، ودايماً تحيا مصر".